الجمعة، نوفمبر 15، 2013
Objective Vs Subjective الموضوعية و الذاتية
الموضوعية objectivity ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الذاتية subjectivity #الذاتية_والموضوعية ، ركز العلم كل الأبحاث والدراسات والنظريات على الموضوعية،،وليس مجاله الذاتية،،حتى ظهر الاحتياج لدراسات الذاتية خاصة مع الادراك الانساني. الموضوعية هي وصف الشئ Object كما هو ،،، بدقة علمية ووصف وقياس سلي. الذاتية Subjectivity هي "إدراك" الشخص المعين لذلك الشئ ورؤية الخاصةوالشخصية التي قد تختلف تماماً عن حقيقة الشئ التي تم توصيفها علمياً. عندما قال "الفريد كورزيبسكي" مقولته الساحرة البسيطة لكن فائقة التعبير "الخريطة ليست هي الطريق" حدثت نقلة نوعية واحتياج للذاتية. رمزية مقولته أن الطريق هو الموضوعية،وفهم الطريق ذاتيا يحتاج لخريطة.قد يرسمها الانسان مطابقة للواقع لو كان موضوعياً،والعكس لو كان ذاتياً. خرائط الانسان الذهنية وتصوراته الذهنية للعالم الواقعي بأفكاره التجريدية والأشياء المادية تختلف من شخص لآخر،وتتأثر بالنشأة والبيئة. كلما تجرد الانسان للحقيقة كل الحقيقة ولا شئ سوى الحقيقة،كلما اقترب من الموضوعية،وكلما بعد وانغمس في حصيلة تجاربه السابقة تأثرت خريطته. هذا الفخ يقع فيه كل إنسان! إلا تحلة القسم، ووظيفة العالِم هو فك الارتباط بين الموضوع والشخص لنخلص للحقيقة الموضوعية الصافي. أختم لكم بقصة يحكيها علماء النفس عن مريض نفسي يعتقد أنه جثة(ميت)! حاول معه الأطباء ولم يفلحوا في إقناعه حتى وصل أحدهم لفكرة جديدة. جاء بإبرة صغيرة وقال له سأبين لك أنك حي ووخزه بالإبرة فسال الدم فقال له أترى؟ أنت لست جثة الجثث لا تسيل الدماء من الجراح، فسكت المريض ليستوعب "الطريق" الجديد ليحاول رسم "الخريطة" الجديدة،،تعرفون ماذا حدث ؟!، قال المريض هذه أول مرة أعرف أن الجثث تنزف الدماء !!،،، للأسف انتصرت "الخريطة" الفاسدة على "الطريق" الحق. ياتُرى كم مرة كنا مثل هذا المريض وقاومنا الحق وانتصرت خرائطنا وتصوراتنا على الحقيقة أو "كابرنا"و"عاندنا" ونفينا الحق لمخالفته خريطتنا. وأخيراً تذكروا المثل العربي "عنزة ،،،،،،، ولو طارت" :)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق