يا سندباد هناك جزيرة فى الأفق ...
قالها أحد أفراد طاقم السفينة، وأشار إلىّ أننا نحط رحالنا فيها بجانب تلك البقعة التى بها أشجار النخيل، بينما اختار آخر تلك البقعة بجانب جدول المياه .. واتفقنا على أن نحدد عند رسوّنا هناك .
عندما وصلنا ونزلنا الجزيرة،، أحسسنا كلنا بإحساس عجيب وكأن عقولنا تفتحت بشكل رهيب ..وإليك ما حدث ...
- يجب أن ندرس جيداً أى مكان بالضبط لنخيم فيه
- نعم هناك حساب الرياح واتجاه الشمس وشروقها
- بالفعل وهناك الشمال واتجاهه حيث أنه مكان السفينة فلو اقتربنا منه فى مخيمنا لن نبتعد كثيراً عن السفينة ..
-وهناك اتجاه مسير قطعان الحيوانات،، حيث سيكون الصيد أسهل
و ..... و....... و........... و..........
واختلفنا كثيراً وصرنا كلٌ واحد يمسك بيده ورقاً وقلماً لنحسب أفضل مكان !!
الوحيدة التى لم تحس بما أحسسنا هى حبيبتى ياسمينا !!
وظلت تطير وتحط على شجرة منتظرة أن نخيم حتى تجلس معى فى خيمتى،، ولكن زاد مللها ونحن مازلنا نتناقش !!!
بدأت ياسمينا تنقرنى فى خدى ورأسى قائلة : سندباد ، ماذا دهاكم ؟ خيموا فى أى مكان كلها يوم واحد ونمشى من هنا ،، كل هذه العوامل لا تفرق !!!
قلت لها: لا يا ياسيمنا سنضيع الوقت لو لم نختر المكان المناسب ..
ياسمينا تنقر رأسى : ألم يكفك ضياع الوقت هذا ولم تعرفوا بعد المكان المناسب
وظلت تنقر رأسى كثيراً حتى غضبت منها جداً ومن كثرة غضبى لم أستطيع التركيز والتفكير ، وأحسست ساعتها أن كل الأفكار تتوقف عند إحدى الخيارين الذين اتفقنا عليهما قبل الرسو هنا !!!! كيف ذلك ؟؟؟
هتفت بى ياسمينا: يا سندباد احترس هذه جزيرة الأفكار، مكتوب هنا على هذا الكوخ أن من يدخل هنا يظل أسير الأفكار والخيارات !!
تعجبت لذلك وقلت لها: وما الحل ؟
قالت فى دهشة: يبدوا أن الغضب هو الحل، الغضب هو الشئ الوحيد المفيد فى تشتيت الأفكار سأضربهم جميعاً ،،
وبدأت تنقرهم جميعاً فرداً فرداً !!! حتى أفاق الجميع
برغم أن الغضب حماقة ... إلا أنه هنا كان ذو فائدة عظيمة
اتفقنا جميعاً على أن "نسقط" الجزيرة من حسابنا ... واجتمعنا مرة أخرى بعد تشتتنا،،
أخيراً .....
ياسمينا أنت رائعة، أحبك .. أحبك ،، لكم أحبك .......
أسرعنا الخطا نلملم أنفسنا حتى وصلنا السفينة وأدرنا الدفة وابتعدنا مسرعين عن جزيرة الأفكار ،،
المدون:هذا يذكرنى بشئ ما تقريباً فعلناه منذ فترة !!!! ما هو ؟؟ مممممممم !!!! لا أدرى
هداك الله يا أيها المدون أنت وقومك .. أما أنا فاتركنى أقول لها كلمة أخيرة.
لولاك يا ياسمينا لضعنا فى بحور الأفكار والخيارات،أنت أجمل منى يا حبيبتى ، وأعدك ألا أتركك أبداً .. العمر قصير كى نضيعه فى خلافات وهمية أصلاً ..... وساعة الجد سنتفق .. أليس كذلك يا حبيبتى ؟ ياسمينا ...
-نعم يا سندباد . ، يا حبيبى
-تأكدى لن يكون لى عيش بدونك أبداً ،، الأمس واليوم والغد بإذن الله .. لقد جمعنا الله ولن يضيعناً أبداً ، أحبك ... تأكدى ولا تخافى مما فى قلبك وقلبى ، فقط لنلجأ لله الذى سيحل سحرك هذا .. يارب .. يارب
قالها أحد أفراد طاقم السفينة، وأشار إلىّ أننا نحط رحالنا فيها بجانب تلك البقعة التى بها أشجار النخيل، بينما اختار آخر تلك البقعة بجانب جدول المياه .. واتفقنا على أن نحدد عند رسوّنا هناك .
عندما وصلنا ونزلنا الجزيرة،، أحسسنا كلنا بإحساس عجيب وكأن عقولنا تفتحت بشكل رهيب ..وإليك ما حدث ...
- يجب أن ندرس جيداً أى مكان بالضبط لنخيم فيه
- نعم هناك حساب الرياح واتجاه الشمس وشروقها
- بالفعل وهناك الشمال واتجاهه حيث أنه مكان السفينة فلو اقتربنا منه فى مخيمنا لن نبتعد كثيراً عن السفينة ..
-وهناك اتجاه مسير قطعان الحيوانات،، حيث سيكون الصيد أسهل
و ..... و....... و........... و..........
واختلفنا كثيراً وصرنا كلٌ واحد يمسك بيده ورقاً وقلماً لنحسب أفضل مكان !!
الوحيدة التى لم تحس بما أحسسنا هى حبيبتى ياسمينا !!
وظلت تطير وتحط على شجرة منتظرة أن نخيم حتى تجلس معى فى خيمتى،، ولكن زاد مللها ونحن مازلنا نتناقش !!!
بدأت ياسمينا تنقرنى فى خدى ورأسى قائلة : سندباد ، ماذا دهاكم ؟ خيموا فى أى مكان كلها يوم واحد ونمشى من هنا ،، كل هذه العوامل لا تفرق !!!
قلت لها: لا يا ياسيمنا سنضيع الوقت لو لم نختر المكان المناسب ..
ياسمينا تنقر رأسى : ألم يكفك ضياع الوقت هذا ولم تعرفوا بعد المكان المناسب
وظلت تنقر رأسى كثيراً حتى غضبت منها جداً ومن كثرة غضبى لم أستطيع التركيز والتفكير ، وأحسست ساعتها أن كل الأفكار تتوقف عند إحدى الخيارين الذين اتفقنا عليهما قبل الرسو هنا !!!! كيف ذلك ؟؟؟
هتفت بى ياسمينا: يا سندباد احترس هذه جزيرة الأفكار، مكتوب هنا على هذا الكوخ أن من يدخل هنا يظل أسير الأفكار والخيارات !!
تعجبت لذلك وقلت لها: وما الحل ؟
قالت فى دهشة: يبدوا أن الغضب هو الحل، الغضب هو الشئ الوحيد المفيد فى تشتيت الأفكار سأضربهم جميعاً ،،
وبدأت تنقرهم جميعاً فرداً فرداً !!! حتى أفاق الجميع
برغم أن الغضب حماقة ... إلا أنه هنا كان ذو فائدة عظيمة
اتفقنا جميعاً على أن "نسقط" الجزيرة من حسابنا ... واجتمعنا مرة أخرى بعد تشتتنا،،
أخيراً .....
ياسمينا أنت رائعة، أحبك .. أحبك ،، لكم أحبك .......
أسرعنا الخطا نلملم أنفسنا حتى وصلنا السفينة وأدرنا الدفة وابتعدنا مسرعين عن جزيرة الأفكار ،،
المدون:هذا يذكرنى بشئ ما تقريباً فعلناه منذ فترة !!!! ما هو ؟؟ مممممممم !!!! لا أدرى
هداك الله يا أيها المدون أنت وقومك .. أما أنا فاتركنى أقول لها كلمة أخيرة.
لولاك يا ياسمينا لضعنا فى بحور الأفكار والخيارات،أنت أجمل منى يا حبيبتى ، وأعدك ألا أتركك أبداً .. العمر قصير كى نضيعه فى خلافات وهمية أصلاً ..... وساعة الجد سنتفق .. أليس كذلك يا حبيبتى ؟ ياسمينا ...
-نعم يا سندباد . ، يا حبيبى
-تأكدى لن يكون لى عيش بدونك أبداً ،، الأمس واليوم والغد بإذن الله .. لقد جمعنا الله ولن يضيعناً أبداً ، أحبك ... تأكدى ولا تخافى مما فى قلبك وقلبى ، فقط لنلجأ لله الذى سيحل سحرك هذا .. يارب .. يارب