الأحد، مايو 09، 2010

ماذا حدث لأمتنا ؟!

يبدوا لمن ينظر الآن لحال أمة محمد صلى الله عليه وسلم أنها أمة هزيلة فى ذيل الأمم ، تتبع كل ناعق ، لا همة فيها إلا للدعة والخنوع !!
هل هذه أمة الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم التى قال عنها الله "كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ (110) "آل عمران
فى الحقيقة ، نعم هى أمة محمد ، سرت عليها قوانين ونواميس الكون التى لا تحابى أحداً حتى لو كان خير أمة ، إذ النواميس تلك من الله "سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62)" الأحزاب
حتى أن الحبيب صلى الله عليه وسلم يخبرنا : لتتبعن سنن الذين من قبلكم شبرا بشبر أو ذراعا بذراع حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه قالوا : اليهود و النصارى ؟ قال : فمن ؟ .
إلى هذه الدرجة يكون الخضوع !!
ولكن ما سبب ذلك ؟ وهل نستطيع أن نرجع كما ينبغى أن نكون خير أمة ؟
نظرت فى تاريخ أمتنا فوجدت أنه بالفعل والواقع كان خيرها القرون الثلاثة الأول مصداقاً لقول الحبيب صلى الله عليه وسلم .
ولكن لماذا هذا ؟ هل لأنهم تركوا الدنيا ، واتجهوا للآخرة ؟
بالتأكيد نعم ، ولكن ما هى الدنيا التى تركوها ؟
هى الغرق فى الشهوات و جعهلها هدفا لذاته لا كمطية لبلوغ الآخرة ، وحب الشهوات غريزة قومها الله بالمباحات فقط لا على مصراعيها فقال عز وجل " قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (32) قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (33)" الأعراف
ولكن البعض ظن أن الشهوات نفسها هى سبب ضلال الأمة ، لا النية فى تعاطيها !!
فظل يحرم الشهوات ظنا منه أنه يفيد الدين والمسلمين ليرجعهم لسابق عهد القرون الخيرية الثلاثة !!
فقال مبينا أن نعيم الآخرة خير من نعيم الدنيا (وهى كلمة حق لا شك فى ذلك ولكن الطريقة خاطئة) : كيف تترك نعيم الجنة لنعيم زائل فالطعام فى فمك طعمه زائل فكم يدوم نصف دقيقة ؟ دقيقة ؟ ثم بعد ذلك يكون مضغة لا طعم ولا رائحة تثير التقزز !! ثم تبلعها لتخرجها برازاً !!" فكيف تستبدل طعام الجنة التى لا تغوط فيها ولا ذهاب للذة إلى نعيم زائل !!
قد يبدوا لك هذه الكلام جيداً ، قد يكون كذلك ولكن ليس هذا هدى الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، فانظر لكلام رب العزة السابق فى وصفه للمباح بأنه زينة و طيب من الرزق وأنه مشترك بين المؤمنين والكافرين فى الدنيا ولكنه فى الآخرة للمؤمنين وحدهم ، إذن يأخذنا الله من ما نعرفه من الشهوة ويبنى عليه معرفتنا بنعيم الآخرة ، لا يجعلنا نكره ما لدينا بل يقول أننا سنجد هذه اللذة وأكثر منها ، أليس يقول أيضاً "وَلَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا يَشْتَهُونَ (21)" الواقعة ، فهم يشتهون لحم الطير لذا حببهم الله فى الجنة بأن فيها شهوتهم هذه ولكن أفضل ، يبنى الله على ما هو كائن ولا يهدمه لأنه بذلك لن تستشعر ما سيكون !!
هذا مجرد مثال بسيط جدا جدا قد يبدوا لك عجيباً ، ولكن هذا غيض من فيض .
فيض تحريم المباح الذى يتساوى بالتمام مع تحليل الحرام ولا فرق
أما أنا فأؤمن أن خيرية القرون الأولى كانت لأنهم اجتهدوا فى كل المجالات على مستوى الدولة ، فاحتاج الجيل الأول نشر الدين فصالوا وجالوا فى الفتوح الاسلامية ، ثم جاء من بعدهم ولكن على المستوى الفردى فاحتاجوا لفهم العلوم وتقعيد القواعد فقعَّدوا وأسسوا علوم الآلة كما يقولون مثل النحو و البلاغة والشعر وأصول الفقه و هكذا ، ثم جاء الجيل الثالث للتدوين حتى لا يضيع العلم من لغة عربية أصيلة أو حديث صحيح .
كان علينا أن نكمل المسيرة ، ولكن للأسف لم يكن المجهود المبذول جماعياً بل كان فرديا ، فجيل الصحابة خير الأجيال كان مشروعه (الفتوحات) مشروع دولة ، ولكن الأجيال الأخرى مشروعها لم يكن دوليا بل كان فردياً بذل فيه العلماء أنفسهم وأموالهم حتى قعدوا ودونوا وأصلوا وفرعوا ، وما صلحت فيه النية الفردية مكث فى الأرض لينفع الناس
فقد جاء أن الامام مالك : دخل على أبي جعفر فقال له : أنت أعلم الناس فقال : لا والله يا أمير المؤمنين قال : بلى ولكنك تكتم ذلك فما أحد أعلم منك اليوم بعد أمير المؤمنين ، يا أبا عبد الله - كنية الإمام مالك - ضع للناس كتبا وجنب فيها شدائد عبد الله بن عمر ورخص ابن عباس وشواذ ابن مسعود واقصد أوسط الأمور وما اجتمع عليه الأمة والصحابة
وذكر العلماء أن الإمام ابن أبي ذئب معاصر الإمام مالك وبلديه - قد صنف موطأ أكبر من موطأ مالك حتى قيل لمالك : ما الفائدة في تصنيفك ؟ فقال : ما كان لله سيبقي


بالله عليكم هل ترون موطأ بن أبى ذئب بين أيدينا ؟ ، هل عم نفعه نفع موطأ مالك ؟
لا طبعاً ، مصداقاً لكلمة الامام مالك نفسه "ما كان لله سيبقي"


هل تدرون أن الامام البخارى رحمه الله صاحب الصحيح من الأحاديث ، قد مات محسوراً فى بيته بعدما حقد عليه أستاذه !!! فكيف يجتمع الناس على تلميذ ويتركون استاذه ، فلما قيل له عن البخارى أنه يقول بشئ خاطئ فى العقيدة (لا يهم ما هو المهم أنه برئ) طار بتلك الكلمة محذراً الناس بدون تبين أو تثبت فاعتزل الناس مجلس البخارى خوفاً من الفتنة فى العقيدة !! فمات البخارى فى داره ، كطريد أجرب لا يقربه أحد


بالله عليكم هل يعرف أحدكم أستاذه هذا (نعم يعرفه بعض خاصة أهل العلم) ، ما موقع كتاب البخارى من أنفسنا ، إنه أصح كتاب بعد كتاب الله


لقد فتر عزم الدولة عن المشروعات العملاقة التى يجيش لها الجيوش ، ليس فقط جيوش الحرب ولكن جيوش العلماء والباحثين ، فصار الأمر بين همة عالم وهمة آخر حتى تفكك العزم وصار إلى حب الدنيا وكراهة الموت !!


أما الأمم الأخرى فبدأت تتأسى بسنة الحبيب فضمت قواها وقاتلت المسلمين ، وأرسلت طلبة العلم ليطلبوا – فى جماعات – علم المسلمين ، وأخذوا بنهم وهمة ، وقعدوا القواعد وفرعوا الفروع ونظموا شوارد العلوم ، وأضافوا مبدأ منهجة الفكر والعلوم حتى يسهل نقلها لمن خلفهم حتى يبنوا على ما بنى عليه السابقون ، فصار تقدمهم صاروخياً ، بفضل عاملين ، 1- السعى المؤسسى لا الفردى للعلم ، 2- البناء من حيث انتهى الآخرون .


وها نحن الآن ، كلما وصل العالم لنظريات علمية حديثة مصمصنا شفاهنا وقلنا إن لدينا هذه النظريات فى القرءان منذ 1400 عام !!! فنحن أصل الحضارة !! ويا حسرتى ! لو كان هذا حافز لنا لنهب من سباتنا !! كلا بل هى الدعة والخنوع والتبعية حتى الموت ! وأقصى شئ نبذله مجرد مجهودات فردية ! يموت أصحابها كمداً من سهام "النيران الصديقة" !!! وتهم تكال من هذا لذاك بالتبعية للغرب أو الشرق أو الماضى أو أى شئ المهم أن نتهم النوايا ونعادى بعضنا بعضا و إلى الله المشتكى .


وتهنا فى ظلام جهل مؤسسى منظم على نطاق الدول
هل هذه هى النهاية ؟ كلا والله يا أمة الحبيب
يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) التوبة

لا تجادل ولا تناقش !!

لا تجادل و لا تناقش

عندما كنت صغيراً كنت أتسائل كثيراً ، وبالذات فى الدين ، لماذا هذا وما حجة هذا الحكم الفقهى ، لماذا يقول هذا العالم حلال و الآخر يقول حرام !! أليس هو منبع واحد للأحكام ألا وهو الوحى ، كتاب و سنة !!

- بلى ولكن الاختلاف رحمة !!

- أتعجب و أقول الاختلاف رحمة !! أليس قد جاء الدين لنبذ الفرقة فكيف يكون الاختلاف رحمة ؟

- نعم رحمة لكى يختار الناس ما سهل عليهم فى دينهم

- أقول إذن أختار أسهل الأحكام بين كل الفقهاء

- لو فعلت ذلك صرت مترخصاً !! وصرت زنديقاً فاسقا

- أقول أليس الحديث يقول أن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه

- هذه رخص الله ، أما رخص العلماء فهى أخطاء العلماء !!

- إذن يخطئ العلماء فى الاجتهاد ؟

- نعم

- أقول فكيف لى أن أعرف الصواب من الخطأ فى اجتهادهم ، طالما أن تتبعى للسهل زندقة

- اتبع عالماً واحداً فقط بكل مذهبه حتى تسلم !!

- أقول فكيف لى أن أتبع فى كل شئ من يخطئ ، أليس هذا مثل من ذمهم الله فى كتابه " بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ (22) – الزخرف ، أى أنهم اتبعوا أناساً قبلهم على الصواب والخطأ حتى صاروا كفاراً !!!

- نحن لا نتبع العلماء بل نتبع الوحى الذى أخذوا منه

- أقول كيف ذلك وأنا أعرف يقينا أن بهذا الكلام للمذهب الواحد ما هو مخالف للوحى ، لأنه اجتهاد يخطئ و يصيب . فأنا إذن لا أتبع الوحى !!

- ماذا تريد إذن ؟ أتريد أن تتبع الهوى !!

- أقول لا بل أتبع الوحى

- وكيف لك ذلك هل أنت عالم حتى تأخذ مباشرة من الوحى ؟ هناك آليات لفهم الأحكام يصعب على العوام ! فهمها

- نعم !!! هل الوحى صعب فى الفهم فلمن أنزل إذن ؟ لخواص الناس ، كيف ذلك والله يقول "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (28) –سبأ ، وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " فضلت على الأنبياء بست : أعطيت جوامع الكلم ونصرت بالرعب وأحلت لي الغنائم وجعلت لي الأرض مسجدا وطهورا وأرسلت إلى الخلق كافة (وفى روايه بعثت إلى الأحمر و الأسود) وختم بي النبيون " . رواه مسلم

- نعم هذا فى العموم ، ولكن هناك أشياء يقول عنها "الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس"

- أقول نعم فما من أحد يستطيع أن يحيط علماً بكل مور الدين ووظيفة من يعلم حكم الله ورسوله أن يبلغ من لا يعلم فقط البلاغ المبين

- ولكن من الناس من لا يفهم

- أقول ولكنه إذا فـُهِّم سيفهم

- إن كان جاهلاً أمياً فلن يفهم

- أقول كيف لن يفهم وقد أنزل الوحى على أمة أمية أصلاً ، فهو دين سهل بسيط يفهمه الأحمر والأسود ، لا يحتاج إلى رسالة دكتوراه ، ولكن يحتاج لبحث وتقصى عن الدليل وهذه وظيفة العلماء ، وأنا وظيفتى الفهم عن رب العزة ، وإن أخطأت فى الفهم فليفهمنى من أفهمه الله "ففهمناها سليمان" ، وليعلمنى مما علمه الله و لا يستكبر بعلمه

- لن يجد أحد من العلماء الوقت لذلك

- أقول وهل لم يجد الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم الوقت لأمته !! بل أجاب كل سائل وقال له الله "يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ" وقال له أيضاً " فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (82) يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنْكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ (83) النحل" وليعاند بعد ذلك من يعاند وحسابه عند ربه ، ولما فضل أحداً على الأعمى عند سؤاله عن شئ قال له الله معاتبا "عَبَسَ وَتَوَلَّى (1) أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى (2) وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى (3) عبس" ، وحتى لو لم يجد هذا العالم الوقت فليقل ذلك وليحل إلى من عنده الوقت لذلك !! أما أن يستأثر بالكلام وأنا الحق وما دونى الباطل فذلك عين الباطل ، يقول تعالى "قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ !! (80) البقرة"

- بكلامك هذا أنت تبغى الفتنة ، وتريد للناس أن يتبعوا الهوى

- أقول : أنا !!!!!! أنا أريدهم أن يتبعوا الهوى !! أم أنت الذى يريدهم أن يتبعوا ما عليه آبائهم و علمائهم ويعبدوا علمائهم من دون الله ، حتى يصيروا مثل من قال الله عنهم "اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ (31) التوبة" وقال صلى الله عليه وسلم "قال أما إنهم لم يكونوا يعبدونهم ولكنهم كانوا إذا أحلوا لهم شيئا استحلوه وإذا حرموا عليهم شيئا حرموه" الترمذى

- أنت مجادل يا أخ !! لا تجادل و لاتناقش حتى لا تزيغ وتضل !!

- أقول هل الجدل زيغ وضلال ، أنا أفهم ذلك إن كان كما يقول الله " وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ (5) غافر" أما أن يكون الجدل فى ذاته زيغ وضلال !! كيف ذلك وقد أمرنا الله بالجدل حيث قال " وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ (125) النحل" وهناك سورة كاملة فى القرءان اسمها المجادلة وقد سمع الله صوت المرأة التى جادلت رسول الله حتى أنزل الله عليه الحكم تخفيفا منه سبحانه و تعالى

- لا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم !! يبدوا أنك قد ضللت بالفعل

- أقول يبدوا كذلك بالنسبة لك فقد ضللت عن طريقك ، واتبعت محمداً صلى الله عليه وسلم – ماصح من حديثه –

- آه ، إذن تقلد العلماء فى التصحيح والتضعيف !! رجعت إلى أول نقطة

- أقول لا والله بل أتبع !! وأبحث أيضاً مثل ما بحثت مع علماء الأحكام الفقهية حتى أصل إلى الحق فإن أدركته فأنا مأجور أجرين وإن لم أدركه فأجر واحد ، أما أنت يا مسكين ، مقلد للعلماء لا تستطيع سؤالهم و لا مجادلتهم لمعرفة الحق فقد حرموا عليك الجدل وجعلوه مرادفا للكفر !! وسبحان الله !!

- يبدوا أنه فعلاً لا فائدة منك ، أنت فعلاً ضال مضل

- أقول كيف تقول عنى ذلك ، وقد قال الله " وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الْأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (116) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (117) الأنعام"

- لا حوار بينى وبينك !! أنت زنديق .

- أقول " وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43) فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) غافر