الجمعة، يونيو 17، 2011

من حقك أن تطلب ما تشاء ومن واجبنا أن نرشدك

بالنسبة لأى مطلب ومطالب ، ففى رأيى الخاص أن ليطالب كل مريد بمطلبه طالما : 1- مطلب شرعى مباح دينا
2- مطلب لا ينتهك خصوصية الآخرين
3- لا يجبر أحد بالاكراه على فعله
4- لا يؤدى إلى ازدراء أو كراهية أو عنف
...وفى رحلة بحثى عن الحقيقة ، إللى الحقيقة ما وصلتلهاش ميه الميه لحد دلوقت :) ، عرفت أن هناك طيف واسع فى الفقه الاسلامى يضم المنتقبة والمحجبة ، والملتحى فرضا أو سنة فقط ، والاهتمام بالمظهر و بالجوهر ، فلا جوهر بلا مظهر فماذا سيحتفظ لك بالثمرة سليمة سوى قشرتها... وقطعا بلا أن يطغى اهتمام بالمظهر على الجوهر ولا العكس أيضا ....
ومطلب اللحية هذا مشروع وفتوى الأزهر تنص صراحة على سنية اللحية (لا فرضيتها) ، نختلف أو نتفق على طريقة الطلب وتوقيته وأهميته ، لكننا بالتأكيد سنتفق على مشروعيته
أما مطلب حرية البكينى أو شواطئ العراة مثلا فهو مطلب غير مشروع جملة وتفصيلاً .. من حق من طلبه -عندى- أن يطلبه هذا ما لا أشك فيه ، فقد طلب الشاب من النبى أن يأذن له فى الزنا !!!!
ولكن يقينا ليس من حقه أن يستجاب له بل يجب أن ينهى عنه بالحكمة والموعظة الحسنة كما قال النبى للشاب أترضاه لأمك .. وفقط لم يعنفه ولم يقرعه ولم يلعنه -بأبى هو وأمى صلى الله عليه وسلم-
وأنا -مع كامل احترامى- للأزهر والسلفيين والأخوان والصوفيين وكل التيارات الدعوية الاسلامية لا أجد فيها جواداً رابحا على طول الخط ، والرهان عندى على
جموع المسلمين ، عامة المسلمين هم الذين ينبغى أن يتنبهوا للإمام أيا كان ، ويراجعوه ويصوبوه ويخطأوه ويشتكونه للقاضى إذا لزم الأمر ، فقد اشتكى الناس صحابيا جليلا ورعا لأنه كان يطيل بهم فى الصلاة فقال له النبى صلى الله عليه وسلم : أفتان أنت يا معاذ !! .... سبحان الله !!!
ولو فعلنا ذلك الآن لهزأنا القاضى وقال الستم تشاهدون الماتش بالساعات وهذا الكلام الجدلى العبثى ، ولكن انظر إلى النبى نهر الامام نفسه لصالح الناس !!!
هذا ما لدى .. والله أعلم