الأربعاء، أكتوبر 19، 2011

سندباد وياسمينا 1

تذكر حكايات السندباد الكرتونية ؟ نعم هذا أنا ، ولكن المؤلف حول حياتى من حقيقة إلى خيال - سامحه الله - خلط بين الحقيقة والخيال فى حياتى حتى صرت أدهش عندما أسمع عن شخيصتى من الاعلام !!!
تعرفون أصدقائى ياسمينا ، وعلى بابا ، والشيخ علاء الدين
ياسمينا هى أميرة فى مملكة من الممالك ، من سرعتها وطيرانها فى الأفكار طيراً بحيث لا تترك لك المجال أن تتنفس !! سحرتها الساحرة الشريرة وحولتها إلى طائر !! آه والله هذه حقيقة. عندما طلبت منها السفر غضبت منى ، فتلقتها الساحرة الشريرة واستغلت ضعفها وحولتها لطائر، فوجئت بها تطير مسرعة إلى سفينتى وأنا راحل ، وكلمتنى وكنت ساعتها مازلت كائنا عاديا لا أعيش فى الأساطير مثل الآن .
تعجبت فى بادئ الأمر من الطائر المتكلم الذى يطير فى السماء !! الذى أصر أن يرافقنى، عرفت أنها الملكة ياسمينا ، فوافقت أن تصحبنى على الفور ، لكنها الآن طائر، نسافر سوياً فى كل مكان، تنقرنى بمنقارها كثيرهاً عندما تغضب منى، ترى ما لا أرى من بعيد لترشدنى أن أقود سفينتى لبر الأمان، وأى برٍ وأى أمان !! الله أعلم
لى سنين أعرفها ، وصارت جزءاً من حياتى ، ولكن حال بيننا طبيعة كلٌ منا، إما أن أصير طائر!! وإما أن ترجع هى مرة أخرى بشرية .
لا أدرى ما إذا كانت حياتنا هكذا تصلح ، لكننا نحياها . 
أتعبتها معى كثيراً ، وأتعبتنى ، لكنه تعب محبب، تشعر معه بالقدرة على الابداع والتحليق فى عالم الخيال ، 
بدون نقرها أنسى أنى أحس بالألم، فبرغم مصارعتى للغيلان والثيران والأمواج، لم يؤلمنى فى حياتى أىٌ من هذا بقدر نقرها لرأسى، 
إذا اردت أن تعرف عنى وعن ياسمينا ...
تابع قصتنا التى سينشرها لى هذا المدون الذى اتمنى ألا يخلط الحقيقة بالخيال فى قصتنا مثل الكتاب السابقين ، أنا أثق به ، ثقتى بياسمينا ونفسى ، فياسمينا هى نفسى ونفسى هى ياسمينا.
ألقاكم فى تكملة قادمة عنّا...