الأربعاء، أغسطس 29، 2012

اقرأ "الكفاف". .اقرأ "الكفاف"

اقرأ الآن كتابا أجبرنى على قرائته. وطلع المؤلف فى المقدمة بشوية كلام بالصلاة على النبى يخللوا الواحد زى اللى بيسمع حواديت ألف ليلة وليلة!! ومش قادر ينام غير لما يخلص الصفحة دى والصفحة تجر أختها لحد ما الواحد يذبهل و ينبسط . . والراجل لازم ينبسط يا زينب . . والكاتب حالف يبسطك. الكتاب اسمه "الكفاف" محاولة لإعادة صياغة قوانين اللغة وتخليصها من سندوتش النحاة :)) وتبسيطها للآكلين والشاربين :)) وبالهنا والشفا. وفيه نوس (ناس يعنى) بتبقى محافظة وفيه نوس تانية بتبقى مجددة..كله حلو وجميل بس النوس دول و دول ساعات بيتخانقوا مع بعض.واحب أقولهم كخ عيب:). الكتاب ده بيريح الزباين كلها المحافظين والمجددين وبيمزج المزازيج وبيأحلى النافوخ :)) ونؤسف على اللغة بس بنحلى بضاعة فى عين زباين جديدة. المهم ده رابط لتحميل الكتاب . . http://is.gd/VkTrG8  وكله يقف طابور ومن غير زحمة وكله حياخد نسخته بإذن الله :))) .
بيقولك يوسف الصيداوى فى كتاب الكفاف:"نظرية العامل النحوى:لقد نظر أئمة اللغة فى كلام العرب فرأوا أن بعض الكلام يؤثر فى بعض.فعبروا عن المؤثر بمصطلح "العامل" وعبروا عن المتأثر بمصطلح "المعمول" وكان هذا فى تاريخ الفكر اللغوى فتحا دونه كل الفتوح. فقد كشف عن روابط الكلام فى العبارة وعن إعراب المفردات وسبب نصبها ورفعها وجرها وجزمها وهو تأثير "العامل" فيها"
حلو كده والله وكلام سهل وسلس وشعبى وبيس ويفهمه كل واحد من شعب قهوتنا بإذن الله والله الموفق والمستعان.
يوسف بيك الصيدواى بيقول كمان ان نظرية العامل دى معجزة بشرية فعلا تدعوا للفخر أننا أتينا بها لتفسير الظاهرة الإعرابية. وبيضرب مثال ان "أكل زيد رغيفا" وهو مثال يجوع ع الصبح :)) ان زيد فاعل مرفوع ورغيفا مفعول منصوب. حاجة فل :)) لكن اللى رفع الفاعل ونصب المفعول هو "العامل" فعل "أكل" وزيد و الرغيف الاثنين "معمولين" للعامل ده من قوته بأه وفرد عضلاته :)) . وبيقول عمنا الصيداوى ان الفكر ده أقل ما يجنى منه أن المتكلم إذا تكلم بفعل عرف ان الفاعل بعده مرفوع ولو له مفعول يبقى منصوب وهكذا. وليت نحويا وقف عند هذا ولم يتجاوزه، إذا لانطبق النحو على القاعدة إنطباق الكف على الكف (ده غير شحاته أبو كف عسسان ماحدش يتلخبط) أو قل لكن النحو هو القاعدة . ولكن هذا لم يحدث بل كان الإنصراف إلى العامل واستظلال القاعدة به حتى أصبح صنما يدار حوله ويطاف. وإن كان موجودا سمى عاملا لفظيا. وإن لم يوجد فهو مستتر أو محذوف وجوبا أو جوازا. فإن لم يكن لا هذا ولا ذاك ولا ذلك كان عاملا معنويا يتخيل تخيلا ويتوهم توهما كالعامل الذى يرفع المبتدأ!! فإنه عند كتب الصناعة "الابتداء" والعامل الذى يرفع الفعل المضارع هو "التجرد"!! ثم أنشأوا لكل عامل مزايا وصفات، فهذا عامل قوى وذاك ضعيف، وذلك قوى هنا ضعيف هناك! على اختلاف طويل عريض (طخين من عندى بأه) بين البصرة والكوفة. حتى حكموا العامل فى اللغة فى إعراب الكلمة وفى الكلمة نفسها!! وفى تركيب الجملة وفى الجملة نفسها غير ملتفتين إلى تركيب وفصاحته وأسلوب وبلاغته فإن وجدوا فى استعمال الفصحاء ما يخالف ما قعدوا لووا عنق الكلام حتى يخضع لما أولوا!! وكأن العامل من أساطير اليونان كلى القدرة!!
وكفاية كده بأه عشان مسرور وكدهون . .
وصباح القشطة :))