أجدع حاجة انى قريت والحمد لله على فضله فى البرمجة اللغوية العصبية كتيييير ومش كتب بتاع الجرايد.لأ كتب مرجعية للمؤسسين جريندر وباندلر.روعة. . .وسيبك من اللى بيقول ده حرام والكلام ده وحط دول مع اللى بيحرم دراسة المنطق . . دول غير منطقيين بالمرة :)) . . . صحيح فى إقحامات ع العلم ده من عقائد ما . . لكن ده مش من العلم ده خالص مالص.وصحيح إن من تكلم فى غير فنه أتى بالأعاجيب!! بالنوسبة للبرمجة اللغوية العصبية وأى علم لازم عندى أعرف بدأ إزاى؟! تاريخ كده صغنطوط مبسط بساطة ماتستبسطهاش :)) والموضوع وما فيه ان كان فيه واحد بيدرس رياضيات وعلم نفس اسمه ريتشارد باندلر كان مرة عليه واجب انه يدرس نمط العلاج النفسى بالجشتالت(مش مهم يعنىإيه)لمعالج المهم خد تسجيلات صوتيه لجلساته ونزل "مدح" :)) يفهم نمط علاجه إزاى وبيقول إيه بالظبط؟! ونجح فى معرفة النمط والأسلوب وجربه بنفسه ونجح!! قوووم لما هو نجح فرح أوى وراح يدرس نمط العلاج الجماعى للأبله "فيرجينيا ساتير" ونزل "مدح" برضه بس المرة دى استعان بصديق . هو مش صديق أوى، استعان ب جون جرايندر(مطحنة يعنى :)) ) وده دكتور لغات ولينجويستكس وكلام مكلكع كده :)) والدكتور ماقالش بأه أنا لا ممكن أساعد تلمووذ!! #PT لأ ساعده لما طلب منه ؛ بعلوم اللغة وأصولها وإزاى فيه كائن فى الحقيقة بنفكر فيه بمخنا ونسميه اسم وبعدين نرسم صورة عنه ف دماغنا وبعدين بعد كده نترجم الصورة الذهنية دى لكلام تانى ونقول اسمه ونخاطب الناس باللى فى دماغنا ده.وفى هذوها الأثناء بتضيع بعض التفاصيل!! هذوها التفاصيل بتضيع بفعل المخ البشرى لأسباب ما. .المهم انه ساعده ونجحوا سوا سوا واكتشفوا كشف وفتح كبير أوى أوى عدم اللامؤاخذة :)) الفتح ده هو ان كل خبرة بشرية ممكن تتحول لنمط وطريقة عمل "برنامج" يتنسخ من شخص للتانى كدهون وفى منتهى البساطة!!وقعدوا يعالجوا ف خلق الله. وقالك احنا نسمى بأه اللى احنا عملناه ده. .وزى الأفلام العربى واحد باسمى والتانى باسمك :))) آه والله :)) قالك العملية دى عملية برمجة . . حلو؟! طيب بنستعمل فيها مهارات اللغة بتاعة جريندر ومهارات علم النفس والأعصاب وكدهون بتاعة باندلر. يبقى نسميها "برمجة لغوية عصبية" أو "عصبية لغوية" مش فارق يعنى :))) وبالعنجلزى Neuro Linguistics Programmingوعشان يعيشوا دور الاختصار الأمريكانى طبعا تبقى NLP وهوب راحوا على دكتور تانى بتاع تنويم إيحائى.المسمى خطأ من البعض مغناطيسى أو طغطاطيسى . والبلية دارت معاهم بأه وربنا فتحها عليهم وطبعا انت عارف ان البلية لما تدور.مع حد بيحصل معاه إيه. .بيتنمرد للأسف :(( واختلفوا وانفصلوا!! وحصل بينهم قواضى ومحاكم وباندلر يقول أنا اللى بدأت ده بتاعى وجريندر يقول لأ تاعتى أنا . .ومحاكم وأريد حلة والحاجات دى عندهم برضه :) لحد ما القضاء حكم ان الاتنين هما ال Co-Founders للعلم ده اللى أصلا دكاترة الطب النفساوى مش عترفين انه علم أصلا!! لأنه حيقطع عليهم :))
وبس خلاص . . ونكمل بعدين بأه بعد ما قطعنا ف فروة المعلم باندلر والأسطى جريندر .
بس القهوة بتخسر يا معلم
قال له كفاية عليا كلمة معلم :)
والسلام عليكم . . . . .
الخميس، أغسطس 30، 2012
حكاية البرمجة اللغوية العصبية والمعلمين باندلر و جريندر
الأربعاء، أغسطس 29، 2012
اقرأ "الكفاف". .اقرأ "الكفاف"
اقرأ الآن كتابا أجبرنى على قرائته. وطلع المؤلف فى المقدمة بشوية كلام بالصلاة على النبى يخللوا الواحد زى اللى بيسمع حواديت ألف ليلة وليلة!! ومش قادر ينام غير لما يخلص الصفحة دى والصفحة تجر أختها لحد ما الواحد يذبهل و ينبسط . . والراجل لازم ينبسط يا زينب . . والكاتب حالف يبسطك. الكتاب اسمه "الكفاف" محاولة لإعادة صياغة قوانين اللغة وتخليصها من سندوتش النحاة :)) وتبسيطها للآكلين والشاربين :)) وبالهنا والشفا. وفيه نوس (ناس يعنى) بتبقى محافظة وفيه نوس تانية بتبقى مجددة..كله حلو وجميل بس النوس دول و دول ساعات بيتخانقوا مع بعض.واحب أقولهم كخ عيب:). الكتاب ده بيريح الزباين كلها المحافظين والمجددين وبيمزج المزازيج وبيأحلى النافوخ :)) ونؤسف على اللغة بس بنحلى بضاعة فى عين زباين جديدة. المهم ده رابط لتحميل الكتاب . . http://is.gd/VkTrG8 وكله يقف طابور ومن غير زحمة وكله حياخد نسخته بإذن الله :))) .
بيقولك يوسف الصيداوى فى كتاب الكفاف:"نظرية العامل النحوى:لقد نظر أئمة اللغة فى كلام العرب فرأوا أن بعض الكلام يؤثر فى بعض.فعبروا عن المؤثر بمصطلح "العامل" وعبروا عن المتأثر بمصطلح "المعمول" وكان هذا فى تاريخ الفكر اللغوى فتحا دونه كل الفتوح. فقد كشف عن روابط الكلام فى العبارة وعن إعراب المفردات وسبب نصبها ورفعها وجرها وجزمها وهو تأثير "العامل" فيها"
حلو كده والله وكلام سهل وسلس وشعبى وبيس ويفهمه كل واحد من شعب قهوتنا بإذن الله والله الموفق والمستعان.
يوسف بيك الصيدواى بيقول كمان ان نظرية العامل دى معجزة بشرية فعلا تدعوا للفخر أننا أتينا بها لتفسير الظاهرة الإعرابية. وبيضرب مثال ان "أكل زيد رغيفا" وهو مثال يجوع ع الصبح :)) ان زيد فاعل مرفوع ورغيفا مفعول منصوب. حاجة فل :)) لكن اللى رفع الفاعل ونصب المفعول هو "العامل" فعل "أكل" وزيد و الرغيف الاثنين "معمولين" للعامل ده من قوته بأه وفرد عضلاته :)) . وبيقول عمنا الصيداوى ان الفكر ده أقل ما يجنى منه أن المتكلم إذا تكلم بفعل عرف ان الفاعل بعده مرفوع ولو له مفعول يبقى منصوب وهكذا. وليت نحويا وقف عند هذا ولم يتجاوزه، إذا لانطبق النحو على القاعدة إنطباق الكف على الكف (ده غير شحاته أبو كف عسسان ماحدش يتلخبط) أو قل لكن النحو هو القاعدة . ولكن هذا لم يحدث بل كان الإنصراف إلى العامل واستظلال القاعدة به حتى أصبح صنما يدار حوله ويطاف. وإن كان موجودا سمى عاملا لفظيا. وإن لم يوجد فهو مستتر أو محذوف وجوبا أو جوازا. فإن لم يكن لا هذا ولا ذاك ولا ذلك كان عاملا معنويا يتخيل تخيلا ويتوهم توهما كالعامل الذى يرفع المبتدأ!! فإنه عند كتب الصناعة "الابتداء" والعامل الذى يرفع الفعل المضارع هو "التجرد"!! ثم أنشأوا لكل عامل مزايا وصفات، فهذا عامل قوى وذاك ضعيف، وذلك قوى هنا ضعيف هناك! على اختلاف طويل عريض (طخين من عندى بأه) بين البصرة والكوفة. حتى حكموا العامل فى اللغة فى إعراب الكلمة وفى الكلمة نفسها!! وفى تركيب الجملة وفى الجملة نفسها غير ملتفتين إلى تركيب وفصاحته وأسلوب وبلاغته فإن وجدوا فى استعمال الفصحاء ما يخالف ما قعدوا لووا عنق الكلام حتى يخضع لما أولوا!! وكأن العامل من أساطير اليونان كلى القدرة!!
وكفاية كده بأه عشان مسرور وكدهون . .
وصباح القشطة :))