كنا ذات مرة فى البحر،، ووجدنا البحر يتجمد ويتحول إلى ثلج وتوقفت السفينة وتوقفنا حتى نحاول الخروج من هذا المكان بأى وسيلة بسرعة وقررنا الذهاب إلى جزيرة بالقرب نستكشفها.
وجدنا هناك أناس يعيشون فى بيوت من الثلج،، يلبسون فراء الحيوانات،تبدوا حياتهم كئيبة "باردة" لنا ولكنهم يبدوا عليهم السعادة !!!
تعارفنا وتبادلنا الهدايا والحكايات، وذات مرة وجدت واحداً منهم ينظر للشمس ويبتسم، شمسهم من بعدها وإنطفاء حرارتها تنير فقط !!
جلست إلى جواره ،، فخاطبنى وهو ينظر للشمس: أتدرى يا سندباد أن هذه الشمس عظيمة جداً
نظرت إليه متعجباً وسألته: لماذا؟
قال فى ابتسامة شاحبة: انها تحبنا جداً ، وتحبك أنت أيضاً ...
ابتسمت وقلت: وكيف تعرف ذلك،
قال مؤكداً متأكداً: لأنها اقتربت منا اليوم قليلاً ،، عندما أدركت قربك اقتربت، ولكنها تخشى ................ وسكت
قلت له وقد شد انتباهى: تخشى ؟ تخشى ماذا ؟
قال مطأطئاً رأسه: تقول لك أننا معشر الإسكيمو قد اتفقنا معها أن نحبها من بعيد ، نلقى لها التحية والسلام قائلين : سلامٌ يا حبيبى من بعيدٍ لبعيد ،، لو اقتربت لانصهر الجليد وزال عالمنا، سأتركك معها قليلاً ..... وتركنى جالساً أنظر للشمس .. وكأنى أنظر إليها للمرة الأولى ، هل أرى عليها وجهاً مبتسماً كما أرى على القمر ؟! أم هذه تهيؤات !! لا بل حقيقة كأنه وجه ياسمينا !!!
نظرت إليها وسمعتها تخاطبنى - نعم الشمس خاطبتنى - وقالت: سلامٌ يا حبيبى من بعيدٍ لبعيد
أنا !!! حبيب الشمس !!!
أريد أن أعانقك أيها الشمس ... أريد أن أحبك ولكن ..... ولكن ....... سكت ولم أستطع الكلام ........
قالت لى الشمس: سلامٌ يا حبيبى من بعيدٍ لبعيد،،
قلت لها: ألقاك فى مكان آخر ....
قالت لى : سأظهر لك دائماً،، أنا ياسمينا وياسمينا أنا .... وظهر وجه ياسمينا مبتسماً على الشمس كاملاً ،، وبشعاع ضئيلٍ هزيل أشارت به كأنها ذراعها وكفها الرقيق،،
سلامٌ يا حبيبى من بعيدٍ لبعيد
وجاء السحاب السخيف وحجبها عنى ،، فبكيت ،، فسمعت صوتها يقول: أنا معك لا تخف ،، أنا لن أكون إلا معك .....
ونظرت فإذ بياسمينا هى التى تخاطبنى وتقول : لا تخف يا سندباد سأكون شمسك ولكن برداً وسلاماً ،،
احتضنتها بين ذراعى ،، فنقرتنى برفق على رأسى وقالت: سيحين الوقت ولكن لحينها أنا معك ،،
ياسمينا يا شمسى وياقمرى ...يا لحن تغريدى ويا قــــدرى
قرينان كالـعـصفوروالشجر ..وهواك كالأنفاس فى صدرى
لا عيش لى إلا بمــــــرآكِ ...وبلا هواكِ عـــودى بلا وتـرِ
وجدنا هناك أناس يعيشون فى بيوت من الثلج،، يلبسون فراء الحيوانات،تبدوا حياتهم كئيبة "باردة" لنا ولكنهم يبدوا عليهم السعادة !!!
تعارفنا وتبادلنا الهدايا والحكايات، وذات مرة وجدت واحداً منهم ينظر للشمس ويبتسم، شمسهم من بعدها وإنطفاء حرارتها تنير فقط !!
جلست إلى جواره ،، فخاطبنى وهو ينظر للشمس: أتدرى يا سندباد أن هذه الشمس عظيمة جداً
نظرت إليه متعجباً وسألته: لماذا؟
قال فى ابتسامة شاحبة: انها تحبنا جداً ، وتحبك أنت أيضاً ...
ابتسمت وقلت: وكيف تعرف ذلك،
قال مؤكداً متأكداً: لأنها اقتربت منا اليوم قليلاً ،، عندما أدركت قربك اقتربت، ولكنها تخشى ................ وسكت
قلت له وقد شد انتباهى: تخشى ؟ تخشى ماذا ؟
قال مطأطئاً رأسه: تقول لك أننا معشر الإسكيمو قد اتفقنا معها أن نحبها من بعيد ، نلقى لها التحية والسلام قائلين : سلامٌ يا حبيبى من بعيدٍ لبعيد ،، لو اقتربت لانصهر الجليد وزال عالمنا، سأتركك معها قليلاً ..... وتركنى جالساً أنظر للشمس .. وكأنى أنظر إليها للمرة الأولى ، هل أرى عليها وجهاً مبتسماً كما أرى على القمر ؟! أم هذه تهيؤات !! لا بل حقيقة كأنه وجه ياسمينا !!!
نظرت إليها وسمعتها تخاطبنى - نعم الشمس خاطبتنى - وقالت: سلامٌ يا حبيبى من بعيدٍ لبعيد
أنا !!! حبيب الشمس !!!
أريد أن أعانقك أيها الشمس ... أريد أن أحبك ولكن ..... ولكن ....... سكت ولم أستطع الكلام ........
قالت لى الشمس: سلامٌ يا حبيبى من بعيدٍ لبعيد،،
قلت لها: ألقاك فى مكان آخر ....
قالت لى : سأظهر لك دائماً،، أنا ياسمينا وياسمينا أنا .... وظهر وجه ياسمينا مبتسماً على الشمس كاملاً ،، وبشعاع ضئيلٍ هزيل أشارت به كأنها ذراعها وكفها الرقيق،،
سلامٌ يا حبيبى من بعيدٍ لبعيد
وجاء السحاب السخيف وحجبها عنى ،، فبكيت ،، فسمعت صوتها يقول: أنا معك لا تخف ،، أنا لن أكون إلا معك .....
ونظرت فإذ بياسمينا هى التى تخاطبنى وتقول : لا تخف يا سندباد سأكون شمسك ولكن برداً وسلاماً ،،
احتضنتها بين ذراعى ،، فنقرتنى برفق على رأسى وقالت: سيحين الوقت ولكن لحينها أنا معك ،،
ياسمينا يا شمسى وياقمرى ...يا لحن تغريدى ويا قــــدرى
قرينان كالـعـصفوروالشجر ..وهواك كالأنفاس فى صدرى
لا عيش لى إلا بمــــــرآكِ ...وبلا هواكِ عـــودى بلا وتـرِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق