الخميس، أكتوبر 20، 2011

الزمن هو الحياة 2

على فكرة، أنا أعيش فى عصركم هذا وفى كل العصور، أستطيع بالأمس أن أعيش المستقبل، وأستطيع بالغد أن أعيش الماضى، الزمن بالنسبة لى لا يعنى سوى الحياة، أو إن شئت التشاؤم قلت الموت !! ولكن دعها هكذا الزمن يعنى الحياة
أقول لك هذا لأنى أستعجب جداً من كتاب قصتى السابقين -قبل هذا المدون- الذين يصرون على أنى أعيش فى الماضى فقط، الماضى البعيد، زمن الأساطير !!! أتدرى ما العجب ؟ أن زمن الأساطير لم يولى ويرحل إنه يعيش بيننا دائما، ولكل عصر أساطيره -مثلى- ولكل عصر سحره -مثل حكايتى- و حكايات "الكمبيوتر" و"الانترنت" و"الموبايل" أليست كل هذه أساطير أحلى من البلورة السحرية للساحرة الطيبة أو الشريرة، بلى هى كذلك ولكن كتاب الأساطير أوهموكم أن الأساطير انتهت، ولكن ..... ها أنا ذا بينكم، خير دليل على أن الأساطير باقية.
ما علينا،المهم أنى وياسمينا -عندما كانت بشرية- كنا نحب بعضنا البعض، ونلتقى ونفترق، ويحنوا أحدنا على الآخر، ويغضب أحدنا من الآخر حتى يظن الرآئى أننا أعداء !!!
إيه !! أيام جميلة.................
عندما أحكى لكم عنّا فلن ألتزم بترتيب زمنى فكما قلت لكم لا زمن عندى، الماضى والمستقبل والحاضر هو ياسمينا وأنا ..
بالمناسبة، ذات مرة أحببت أن أستعيد ذكرى لمس يد ياسمينا فكما تعلمون انها الآن "طائر" لها جناحان، فقالت لى: سآتيك بمنديل تعصب به عينيك، قلت لها: لا لزوم له سأغمض عينى، فنقرتنى فى رأسى -كعادتها- وقالت اسمع الكلام بحدة، 
-آى، حاضر
ثم قالت ، الآن تذكرنى وأنا انسان، تذكر جيداً، تذكر لمستى الحانية، الدافئة، وأصابعى الصغيرة المرتجفة،
والغريب أنى تذكرت ومدت إلى جناحها لألمسه بيدى فشعرت أنه يدها التى تذكرتها ، حاولت أن أفتح عينى لأرى يدها ،فوجدت المنديل على عينى، وعرفت ساعتها فائدة المنديل ، وغصت فى الخيال، 
ولم أخرج، كم من الزمن قضيت ، الاجابة أنت تعرفها:الزمن لا يعنى لى شئ، هو يعنى لك أنت .
لذا سأتركك الآن بعضاً من الوقت لتشعر بما شعرت أنا وألقاك آنفاً !!

ليست هناك تعليقات: